السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم ؟ أتمنى أن تكونوا ممن يدعو لتعجيل الفَرَجْ الإلهي ..
ضمن التأريخ البعيد .. و حتى ضمن التأريخ الغير بعيد .. بل و خاصةً في أيامنا هذه حتى !
الأرض بدأت تضيق بالظلم الذي يتفاقم ..
بدأت تتآكل , تكتوي , تتهشم , تتفحم , تحترق .. و يحترق معها أبرياء !..
بدأت تتآكل , تكتوي , تتهشم , تتفحم , تحترق .. و يحترق معها أبرياء !..
أبرياءُ يظلمون , يُهجّرون , يمنعون من حقوقهم ..
آخرون ينهبون , يأكلون , يشبعون , و ينظرون بلا شفقة لمن هو أقل منهم ! ..
أبرياءُ يتنفسون الجوع, الحاجة, الفقر, العِوَز ..
المستقبل مجهول , و الدموع تنهمر لتشق جرحاً في الوجنتين !
العالم يحترق من حولهم , و هم إما يحترقون نتيجة عدم المساعدة ..
و إما .. يُقتَلونَ بِدَمٍ بارد .. أفراداً و جماعات ! ..
لا نوع محدد من التعذيب أو القتل .. بل كلٌ يتجرّع أنواعاً شتّى .. لم يسمع بها و قد يكون التأريخ نفسه لم يدون ببشاعتها و قسوتها و ظلمها و افترائها تعذيباً ..!
يُقتَل الأب و الأبناء يرتقبون المجهول بخوف , بهلع , و بقلوبٍ تصعد إلى الحناجر فيتوقف النبض .. و يموتون!
عمرٌ يضيع في السجن .. و التهمة لم تثبت , و لكن لابد من التأكد فيجب أن يبقى 10 سنين ينتظر منهم وقتاً يتفرغون به ليتأكدوا من برائته !
زلزالٌ و براكين , و من الإغاثات ما يُقدَمُ من أجل الكاميرا لا من أجل البطون الجائعة !
أمراضٌ منتشرة و المشفى غير بعيد .. و لكن لا مال .. و لا علاج بلا مال رغم تقطعهم بين الموت و الموت !
كثيرةٌ كثيرةٌ هي الآلام و الفجائع في هذه الأرض ..
و ليس آخرها ما حصل اليوم .. تفجيرٌ في جماعةٍ يصلون صلاة الجمعة في مسجد حيّهم !
لم يدم الجوال في يدي طويلاً حالما رأيت الصور ! لم أستطع النظر فرميتُ الجوال !
مفجعة هي الآلام !! مفجعة جداً جداً !! :"
ساعدَ الله قلبَك ..
و لكننا وُعِدنا و وعد الله حق .. حتماً سيأتي الفَرَج الإلهي الذي سيملأ العدل .. سينتشل الكون من هذا الاحتراق ..
سيأتي فَرَجٌ يسع الكون نوراً ..
نتكاتف سوياً و نلهج بالدعاء لتعجيل الفَرَج .. لتنتهي هذه الآلام قريباً .. و تنتهي مآسي القلوب ..
فَرَجٌ سيحقق عدلاً يملأ الدنيا ! .. فَرَجٌ نستطيع أن نمهد له بتحقيق ما نستطيع ..
و أحد الأمور التي نستطيع القيام بها .. الدعاء
لذا دعوةٌ من الأعماق من أجل القلب المفجوع, و الطفل اليتيم , و الرضيع المقتول , و الأم المتألمة , و الأب الفاقد, و الصديق الحزين , و الحيِّ المهدم , و المدينة المدمّرة , و الأرض المحتَلة , و الأسير المعذّب , و كل متألمٍ مفجوع ..
و من أجل الفجر المشرق .. يجبُ أن لا ننسى ..
موتانا و موتى المسلمين و المسلمات .. شهدائنا الأبرار .. مرضانا , أحيائنا , و كل من يحتاج دعوةً في ظهر الغيب ..
و دعاءٌ يتفرّد على ساحات الأدعية بتعجيل الفَرَجِ الإلهي. و أن نكون من الممهدين له ..
جمعتكم يقين بالفجر رغم الألم ..
جمعتكم فَرَجٌ تمهّدون له فيُعجّل فيه ..
جمعتكم فاتحةٌ تقرأ و تُرسَلُ إلى عالم الأرواح ..
سيأتي فَرَجٌ يسع الكون نوراً ..
نتكاتف سوياً و نلهج بالدعاء لتعجيل الفَرَج .. لتنتهي هذه الآلام قريباً .. و تنتهي مآسي القلوب ..
فَرَجٌ سيحقق عدلاً يملأ الدنيا ! .. فَرَجٌ نستطيع أن نمهد له بتحقيق ما نستطيع ..
و أحد الأمور التي نستطيع القيام بها .. الدعاء
لذا دعوةٌ من الأعماق من أجل القلب المفجوع, و الطفل اليتيم , و الرضيع المقتول , و الأم المتألمة , و الأب الفاقد, و الصديق الحزين , و الحيِّ المهدم , و المدينة المدمّرة , و الأرض المحتَلة , و الأسير المعذّب , و كل متألمٍ مفجوع ..
و من أجل الفجر المشرق .. يجبُ أن لا ننسى ..
موتانا و موتى المسلمين و المسلمات .. شهدائنا الأبرار .. مرضانا , أحيائنا , و كل من يحتاج دعوةً في ظهر الغيب ..
و دعاءٌ يتفرّد على ساحات الأدعية بتعجيل الفَرَجِ الإلهي. و أن نكون من الممهدين له ..
جمعتكم يقين بالفجر رغم الألم ..
جمعتكم فَرَجٌ تمهّدون له فيُعجّل فيه ..
جمعتكم فاتحةٌ تقرأ و تُرسَلُ إلى عالم الأرواح ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق