عذراً , لن أضع صورة دم .. رغم أنها مناسبة جداً !
و لكن لأن الموضوع لا يتعلق بالدم فقط , بل يتعلق بأرفف غير منتهية من المجلدات .. اخترت هذه الصورة .
كثيرةٌ هي الأسماء للمنظمات الدولية التي ( تعتني بحقوق الإنسان ) أو هكذا يفترض بها ..
تتواجد بكثرة في الأخبار و في الاجتماعات .. و في أرض الواقع تقل نسبة الحضور بنسبة مخيفة!
لا أنكر جهود بعض المنظمات , و لكنني أتكلم عن الأغلبية هنا .
فلسطين .. تكمل عامها ال67 تحت الاحتلال ..
و كانت و لا تزال تزّف شهيداً تلو شهيد ..
و بعد 67 سنة من سماع كلماتٍ كثيرة من المنظمات المتحدة و المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان!
اليوم , 20 من شهر 5 عام 2015 ..
( و المنظمات لا تزال تقول بأن حقوق الإنسان هي أولويتها)
و إسرائيل ترتكب جريمةً تلو جريمة في حق الإنسان الفلسطيني!
هكذا ببساطة ! دون أي تدخل من المنظمات التي ( تقول أن حقوق الإنسان هي أولويتها )
هل سنسمع قريباً عن محاكمة للإسرائليين عن سبب إعدام الفلسطينيين ؟ عن حرق الطفل الفلسطيني في شهر رمضان الماضي ؟ عن عدم السماح للفلسطينيين بتملك الحقوق العادية لبناءِ البيت و ترميمه ؟ عن الضرب للشيوخ و العجائز و الأطفال و الكبار ؟ عن و عن و عن ؟
#حقوق_الإنسان_ليست_لعبة
#ذكرى_النكبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق