و هو الخبير اللطيف ..






و كلما ضاقت بيَ الدنيا بما رحُبَت 
و كلما تهتُ أكثر , و تعثرتُ في الخطى
و كلما بقيتُ ضائعةً أتساءل عن غايتي و عن الواجبُ الملقى
و كلما تَقَطَّعَ داخلي أشلاءً أشلاء ; بسبب الغفلة . .
و أتعبني المسير و كُتِمَت أنفاسي , و أجهش قلبي بالبكاء ..


جاءت نعمةٌ كبرى .. نورٌ يدلُّ على الطريق , إشارةٌ غير مباشرة , دلالةٌ قريبة ..
بكاءٌ و سجدةٌ .. و شكرٌ لا يوفي حق هذه النعمة ! :"
 و فُتِحَ بصري لأرى النور الذي كان بقربي و لكن غشاوة الغفلة أعمتني ..
ربِّي أنت عليمٌ بقدرتي و طاقتي .. فأعنِّي على أن لا أضِلَّ عن هذه النعمة ..
" ربِّي بما أعنتني و أعززتني , بما ألبستني من سترك الصافي و يسرت لي من صنعك الكافي .. صلِّ على محمد و آل محمد و أعنِّي و اكفني .. "
يا خبيراً بأحوال عبادك , و يا لطيفاً بهم .. أسألك أن تعينني على الثبات و على حمدك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق