مصيبةٌ ألَّحَت على الأحشاءِ بالزفراتِ ..








 
 
حقَّ لليلِ أن يرثي , و حقَّ للأنجم أن تتهاوى و للشمس أن تحمَّر و للغيوم أن تعتصر ألماً !
يُسدَل السواد , و يبكي التأريخ صفحةً للطُهرِ الثامن ..
فِكرٌ منير في مثل هذا اليوم انطفأ ! .. هيبةٌ و سخاء و تراتيل أدعية في مثل هذا اليوم تم فقدها !
قلوبٌ تنفطر لوجع هذا الفقد ! هو حفيد الرسول الأكرم , هو ابن موسى , و هو الرضا ! ="
هو الـ كريمُ الذي حوى المجد من أكرمِ ! و هو من فقده جرّع القلوب غُصصَ الألم !
كوكبٌ منيرٌ بجلال البهاء , تتبعثر الأحرف لتصف شيئاً منها و لا تستطيع وصفها !
هو من أنار دروب الكثيرين و هو الملقب بـ عالم آل محمد ( صلى الله عليه و آله و صحبه الحق و سلم )
هو من لا تزال سيرته تهب الكثير هُدىً و نوراً و قبساً من الجنان فيهيمون في الملكوت !
بأحلك السواد و بأكثر الآلام حرقة ... عزاءً لمقامكم سيدي ..
 
:"
 


 
وقبرٌ بِطُوس ٍ يَا لَهَـا مِن مُصِيبَةٍ ...................
.........   ألحّتْ على الأحشاء بالزفراتِ


   إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً   ... 
..............يفـرّجُ عنّـا الغَــمَّ والكُـرُبـاتِ
















 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق