حينما يكون الشعور شعوراً جميلاً مريحاً راقياً.


                                                      



كيفَ ليَ أن أصف ذلكَ الشعور ..
حينما تُعلّق قلبكَ بـ الله الواحد الأحد , حينما تكون أفعالكَ مغمّدة في هواه ..
حينما تستشعر رقابته في تصرفاتك و كلامك و نظراتك و تفكيركَ و كل سكناتك ..
حينما تشعر أن لا شيء يستحق أن يوقفكَ عن إكمال طريقٍ يرضاه ربك , و تترك جميع
الطرق الأخرى .. محبةً و عشقاً و امتثالاً لأمره تباركَ و تعالى .
حين تستشعر رعايته الإلهية في كل الأمور , ما ظهر و ما خُفي ..
حين تحمده على تدبيره و على كل ما يحصصل معك ..
حين تستغفره , و تدمع عيناكَ ألماً .. حين تتيقن أن لا أحد معكَ دوماً إلا هو عز و جل ..
حين تتأمل و تزداد يقيناً و إيماناً ..
                                                                                      
حين تشعر بتلك الراحةه التي تفوق كل المشاعر الجميلة .. تلك الرائحة الدائمة التي تطال الروحَ في إراحتها سرمداً ..
حين تستلذ بالمناجاة أكثر من أي حديثٍ آخر , و تترك أحاديث الدنيا قصيرةً لا تطول ..

حينما تدرك و تتعلم و تتسع مداركك .. ستتيقن أكثر و أكثر قدر إحاطة الرعاية الإلهية و رحمة الله و لطفه و رأفته بنا ..
حينها ستمنح شعوراً جمييـــــــــلاً , إحمد الله عليه و اسأله أن يديم عليكَ هذا الشعور .
* أسأل الله أن يجعلنا ممن ينعمون بهذا الشعور قرباً منه عزّ و جل و يَسمُون بالعشق السرمدي لربهم .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق