رأيي الشخصي بخصوص تدخل الغرب في سوريا الحبيبة .
الحق و الحق يقال أنني لا أرى أي مصلحةٍ ستتم عند تدخل القوات التي و إن بدت في بدايتها ستدخل للإصلاح , و فجأةً سنرى أنه سرعان ما سيتم وضع أمن سوريا خلف ظهورهم من أجل مصالحهم .
لقد أثبتت الكثير من الدول الغربية و العربية أنه حالما يرون مصلحتهم فهم يغيرون موقفهم السياسي بشكل متناقض مضحك ! و شر البلية ما يضحك ! إذ أن هذا التناقض واضح حتى للأطفال ! .. أياً يكن فحينما كانوا يقدمون مساعدات لفلسطين المحتلة و رأوا مصلحةً وراء تعاونهم مع إسرائيل فركنوا إلى المصلحة باعتبارها أهم حتى و إن كانت المساعدة يتم دفعها و اعتبارها مهمة و لكن هناك أهم و مهم ! و هذا مما سمعته في لقاء مفتوح لـ رئيس دولةٍ غربية و كانت إجابته صاعقةً لي وجهها رداً لإجابةٍ على فتاة ساعدته في حملته الإنتخابية : بأن هناك ماهو مهم و ما هو أهم من وجهة نظره بهذا الخصوص و بنظر الدولة التي يحركها أيضاً فتم الإتجاه للمصلحة باعتبارها أولويةً ماديةً أهم من المساعدة للناس الأحياء و الأجيال .
العراق شاهِدٌ أيضاً على السلطان الجائر و الدموية التي حلَت على أرضه و التدخل العسكري الغربي و استمرار حالات من الدموية و قد كانت من التدخل و من غير التدخل .
سمعت القليل من إفادة كلمة رئيس سويسرا و أنا معه .. حيث أن التدخل العسكري الغربي سيفسد الأمور أكثر مما هي الآن و سينتج حرباً مدمّرة تحصد فيها أرواح أبرياء أضعافاً مضاعفة ! و سنبقى نتضامن مع سوريا بالدعوات و المساعدة .
أعلم بأن الوضع يقتل القلوب و يمزّق الجلود .. قريباً جداً ستتضح الحقائق . لن تطول الأمور سنيناً كثيرة أكثر , فستنقلب المواقع و تكشف الأوراق التي كانت مخفية .
#اصبروا , #ساعدوا #كونوا_مع_سوريا و لا تكونوا ضدها و تأججون المسميات و العروق لتقوموا بحربٍ صغيرةٍ يتخذها الغرب ذريعةً للتدخل و إقامة الحروب الدموية الكبيرة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق