السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته
كيف حالكم جميعاُ ؟ أتمنى أن
تكونوا بأفضلِ حالٍ روحـِيّ.
ما سأدوّنه اليوم, هو نصيحة
أوجهها لنفسي , لمن لديه هدفٌ كبير, لطلّاب الحقيقة, للسالكين, للطموحين .. و لكل
من لديه أذن واعية.
في طريقك لتحقيق هدفك الكبير،
ستنجز حتماً أهدافاً أخرى ( سواءاً أكانت أهدافاً تمهّد للهدف الكبير, أم إنجازاتٍ
أخرى )
مهما كانت هذه الإنجازات صغيرة
فلا تترك الفخر بها و الفرح بها و تقدير نفسك ! لأن كل ذلك سيدفعك للإمام لإنجاز
هدفك الكبير.
و لكن !!
احذر من أن يكون الفرح بهذا
الإنجاز فرحاً يُعميك عن الهدف الكبير .. فتتوقف عن إكمال الطريق مكتفياً بفرحك
بما أنجزته!
و إن كان هذا الكلام مكرراً , فإن الدخول في مضمار
الإنجازات يحتاج إلى هذا التنبيه تكراراً و مراراً.
و هدفُ الإنسانية الأسمى , يتمثَّلُ في فَرَجٍ إلهيّ يرونه بعيداً و نراه قريباً ..
و بداية الطريق .. دعاءٌ يتفردُّ على ساحاتِ الأدعية ..
دعاءٌ بتعجيل الفَرَجِ الإلهي
و أن نكون من الممهدين له و من أنصاره.
و دعاءٌ لكل صاحب هدفٍ نبيل, هدفِ خير , هدفٍ باطنهُ نور ..
بأن تسهّل له العقبات, و يزداد عزيمة , و يحقق هدفه.
و دعاءٌ لكل شهيد , دعاءٌ للأحياء و الموتى, دعاءٌ لكل صاحب كربة ..
و للمرابطين , و للسائرين, و للمسلمين و المسلمات ..
جمعتكم طريقٌ لا يتوقف في المنتصف ..
جمعتكم دربٌ يخضّر إلى النهاية.
و بداية الطريق .. دعاءٌ يتفردُّ على ساحاتِ الأدعية ..
دعاءٌ بتعجيل الفَرَجِ الإلهي
و أن نكون من الممهدين له و من أنصاره.
و دعاءٌ لكل صاحب هدفٍ نبيل, هدفِ خير , هدفٍ باطنهُ نور ..
بأن تسهّل له العقبات, و يزداد عزيمة , و يحقق هدفه.
و دعاءٌ لكل شهيد , دعاءٌ للأحياء و الموتى, دعاءٌ لكل صاحب كربة ..
و للمرابطين , و للسائرين, و للمسلمين و المسلمات ..
جمعتكم طريقٌ لا يتوقف في المنتصف ..
جمعتكم دربٌ يخضّر إلى النهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق