السلام عليكم جميعاً
كيف حالكم ؟ أتمنى أن تكونوا بحالٍ أفضلَ مني
حالة الجذب و الشد التي ستقرؤون عنها اليوم , هي حالةٌ يعيشها كلٌ منا ..
شدٌ و جذب بين (الجسد) و (الروح)
" ستظل تعيش حالة شد و جذب ( بين جسدكَ و روحك ) .. فَـ جسدك : يفضّل النزول إلى الأرض و الاستمتاع بكل لذاتها؛ لأنه منها. وَ روحك : تريد أن تسمو و تعلو إلى مركزها .
و لكلٍ منهما غذاؤه من منبعه. فَ الجسد : يحتاج إلى الأكل و الشرب و النوم ليعيش | وَ الروح : تريد ما نزل من السماء من ذكرٍ و إيمانٍ و قرآنٍ لكي تعيش.
شعورك بالجوع و العطش و التعب .. إشارات لحاجة (جسدك)
و شعورك بالهم و الضيق و الملل .. دليل حاجة (روحك)
و هنا ندرك خطأنا -أحيانا- حين نشعر بـ الضيق !
نخرج إلى مطعم فاخر أو جولة سياحية .. أو .. أو .. و مع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء.
-عفواً-
أنت بهذا تلبي حاجات جسدك .. بينما التي تحتاج هي روحك!
و تذكر قوله صلى الله عليه و آله لبلال " أرحنا بها* يا بلال " لتـفهم .
*بها = أي الصلاة .
إذاً, فلنعد الاستماع إلى أنفسنا فربما أخطأنا فهمها .
كونوا(أنتم بأجسادكم و أرواحكم) بخيرٍ دوماً =)
و لا تنسوا أن تشملوا الشهداء بدعائكم
و كل محتاجٍ لدعائكم من الأحياء و الأموات ..
و دعاءٌ يتفرد على ساحاتِ الأدعية ,
دعاءٌ بتعجيل الفَرَجِ الإلهي
و أن نكون من الممهدين له و من أنصاره .
جمعتكم توازنٌ في الدنيا و فَوزٌ بالآخرة ..
و لا تنسوا أن تشملوا الشهداء بدعائكم
و كل محتاجٍ لدعائكم من الأحياء و الأموات ..
و دعاءٌ يتفرد على ساحاتِ الأدعية ,
دعاءٌ بتعجيل الفَرَجِ الإلهي
و أن نكون من الممهدين له و من أنصاره .
جمعتكم توازنٌ في الدنيا و فَوزٌ بالآخرة ..
* التدوينة مقتبسة من محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق