أربعون و صدى الاستغاثة





مرّ أربعون يوماً .. و أتى الأربعين ليذكّرنا بدموع ذلك اليوم , بوجَعِ السِياط , و بالحسرةِ العميقة ..
و يأتي الأربعين .. و أنتَ لا تزال ملهماً .. شاهداً و شهيداً .. معلّماً .. مؤثراً .. و ناصراً للحق و الحقيقة .
نهمسُ وسط شهقات الألم .. يا ليتنا كنّا معكم فنفوزَ فوزاً عظيماً ! 
و نسمعُ صدى الاستغاثة من -من سيملأها قسطاً و عدلاً- !
لنعلم أن الوقت لم يفت , و أن رسالةَ عاشوراء التي قدمت لأجلها كل التضحيات لا تزال حية و أننا نستطيع أن لا نتمنى فقط .. و أنه جاء دورنا لنحمل راية نصرها و عزّها .. 



#زيارة_الأربعين #أربعين_الحسين 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق