لا تسمح لنفسك أن تكون سبباً للظلم - و إن كان حجم الظلم صغيراً- !
لأنه من الأمور التي يغفل كثيرون عن أثرها ..
فقد تظلم اليوم فرداً واحداً فقط, و لكن لربما يكون أثر هذا الظلم.. ظلماً في حياة 100 شخص, يحوّل حياتهم إلى جحيم !
قد تظلم اليوم أباً فقط, و لكن بسبب ظلمك إياه و منعه عن حقه فقد حرمت عائلته بأكملها! و قد تكون بسبب حرمان هذه العائلة قد حرمت عائلة جارهم الذي كانوا يساعدونه ! و تكون حرمت و حرمت و ظلمت كل من تتعلق به هذه الدائرة من قريبٍ أو بعيد !
مهما كان حجم الظلم, لا تسمح لنفسك أن تكون سبباً له ..
فكل ظلم مهما بلغ من حجم, قد يكون سبباً في ظلمٍ أكبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق