السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كيف حالكم ؟ أتمنى أن تكونو بصحةٍ و عافية .
أقسم الله في كتابه الكريم بِالفجر : { و الفَجر } -1- سورة الفجر
و هذه دلالة على أن الفجر يحوي من الأسرار حد العظمة .. سأكتب مبسطاً هنا عن شعورٍ جميل تلتقطه أرواحنا في الفجر .
الفَجر وقتٌ خاص .. لهُ لمسةٌ روحية خاصة تغيّر أبجدية اليوم بأكمله .
من يستيقظ لصلاة الفجر قبل أن تكون قضاءً ( قبل طلوع الشمس ) و يبقى مستيقظاً في لحظات ولادة الشمس من أسفل الكون و ارتقاءها في علياء السماء سيشعر بذلك الشعور الخاص .
كيف ليَ أن أصفه ؟ شعور واسعٌ جداً بطريقة ما يجعلك تشعر بأن روحك تتمغط براحة داخل جسدك لتكون أكبر منه بِ كثيييير , شعور يدفعكَ نحو الغيوم بخفة تواضع مهيب , شعور يعطيطَ طاقة هادئة مشعةً مستيقظة , و كما يعبر البعض عنها بـ الطاقة الكونية , شعورٌ لكم أن تصفوه كَ تجربتكم و أنا متأكدة بأنه شعور خاص جميل =)
دعواتٌ لكل من استيقظ فجراً لوجه الله , لكل من استيقظ فجراً ليصلي صلاة الفجر في وقتها , لكل من استيقظ فجراً و لا يزال ينتظر فرجاً , لكل من استيقظ فجراً و لديه عمل خير ينجزه , لكل من استيقظ فجراً و لديه علم يطلبه , لكل من استيقظ فجراً و لديه أمر يؤرقه و يحتاج لدعاء , لكل من احتاجَ الدعاء في فجرِ يومٍ ما .
جمعتكم مباركة , ملئى بدعواتِ خير .
مما كتبتُ سابقاً بنكهة طاقة الفجر : ( نحوهم أركض ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق