[اختموا إعجابكم بـ " ما شاء الله " ..
| فَ كم من عينٍ أوقفت مستقبل .. و آلمت جسد .. و دفنت روح .. و أذرفت دموعاً !!
| وَ أنتم لا تعلمون ؟! ]#مقتبس
بِ حق .. نرى شيئاً فَ يعجبنا , فَ ما ذنبهم أن يعانوا بسببِ أنه أعجبنا ؟!
أعجبنا .. فتألمو جداً جداً حد الاختناق
أعجبنا .. فعانوا حد أن جُرّدوا رؤية الألوان ..
فباتت كل المناظر بالـ أبيض و الأسود
أعجبنا .. فتُركو وحيدين .. أو تَركو ليكونو وحيدين ..
لمَ ؟ لأن هناكَ شيئاً يملكونه أعجبنا !!
أعجبنا .. فحُرقت أشيائهم و امتلأت وساداتهم دمعاً
أعجبنا .. حتى تغيّر مكان سكنهم إلى المستشفى
و لربما حتى أصبح المشفى متنفسهم الوحيد بعيداً عن العالم الرحب..
أعجبنا .. فَ عانو من مشاعرَ تفوق تصوراتنا ..
و غرقوا في تيهٍ عميـ ـيـ ق ..
أصبحت آمالهم و إن كانت ملونه .. فهي خالية من البشر ..
إن جئتم للحق .. لأنه أعجبنا حد الحسد , أردناه لنا فقط و أن يختفي منهم
دون تمنينا أن يُباركَ لهم و أن نمتلكَ مثلهم ..
لأن إعجابنا كان كَ هكذا ..
فقد تغيرت كثيرٌ من الأمور في حياتهم .. لدرجة أن لا شيء منا يجبر كسرها
, لا يملك الإنسان قدرة التحكم في أعين الآخرين , و لكن الآخرين يتمكنون من السيطرة على نظراتهم ..
سياق الوحدة التي أصبحوا فيها يروي حزنهم .. عذراً لهم من تلكَ الأعين :"
وَ لكن أتعلمون .. كثير منهم تحدى أعين أولئك و جعل حياته رائعة =)
أتعلمون أيضاً .. أنه عانى نفسياً كثيراً .. و لكن حصل على ما يريد .
يمكنهم الابتسام بِ صدق و بعفوية طاهرة .. و ستبقى أعين من حسدهم
تجترع آلاماً بسبب ما وضعت غيرها فيه .. فَ كما تُدين تُدان .
و لتكن أعيننا هادئة .. لا تسبب احتراق حياةِ الغير حطاماً ..
قرأتُ الجملة التي اقتبستها في البداية , فألهمتني لأكتب عن مرارة العين التي لا يدركها
البعض رغم توزيعهم لتلك الأعين ..
قبح نوايانا , لا ذنب لارواحنا بأن تعتنقه , و لا ذنب للغير بأن يحتملو قلبَ حياتهم سواداً .
حياةً سعيدةً , صحف طاهرةٌ تسلّم لكم باليمين خاليةً من العين بإذن الله =)
في حفظ الله جميعاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق