الإسلام دين الرحمة و العدل , و يعم برحمته و عدله كل الناس في حالة السلم و الحرب إلا من حارب الرحمة و العدل و الدين الإلهي
و قد حُرّم على لمسلم التعدي بقتال الأطفال و النساء في حالة الحرب , مع اختلاف الاقوال على الشيوخ و الرهبان و بعض الاصناف الاخرى الغير مشاركة في الحرب يبقى الاتفاق على النساء و الاطفال .. أعيدوا قراءة الجملة .. النساء و الأطفال لا يدخلون في دائرة الهجوم و الحرب .
تلك قوانين خطّها الإسلام للحروب , و هذا كلام لا يناقش فالروايات صريحة , و عقلاً غير مقبول بأن يتناقض الإسلام برحمته و كمال مكارم الأخلاق فيه بأن يجعلنا نقتل و نهجم بشكل مفجع لمن لا دخل لهم بالقتال ..
, لمن قرأ عن ملحمة كربلاء أتمنى أن يتأمل في الكلمات الحمراء مجددا ً و أن يحكّم عقله بما جرى , فانتهاك معسكر ذلك القانون قد جعل الفرق واضحاً بين المعسكرين لمن لم يتضح لهم مسبقاً, و الحديث عن مأساة الطف يطول و لكنها احتوت بياناً لمن اتبع رياح مصلحته و لمن اثبت على الحق و قد نقل ذلك التاريخ ..
بعض الأمور كلنا نراها و كلنا نقرأها و لكن يختلف مشهد تأثر شخص عن شخص آخر .. و لكل شخص عقل يؤمن بكثير من الأمور و إن كان مسلماً عقل يؤمن بنمطق الإسلام و ذات العقل يستطيع أن يزن المشاهد جيداً بقدر ما احتوى قلبه من الإيمان الخالص ..
سمعتُ هذه القصيدة ( أنا مع القرآن ) و خرجت من محبرتي و وجهة نظري هذه الأحرف , فكونكَ مع الحق = كونكَ مع القرآن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق