مدينة الوديان , إيليا كابتولينا

:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ْ جميعاً ,
أتمنى أن يكون هذا اليوم قريباً لذائقتكم ليكون ما تحبون ْ بحق ْ ..
:
 عنوّنت العنوان  كما عنوّن شخص لقّب نفسه بـ (S t à y ❝) قصيدة دفعتني لاكتب عن ذات
 الموضوع  : مدينة الوديان ,
:
أيّ مدينة تلك التي , تحمل جبالا ً من الهموم , ملايين الجرحي ! و لا أبالغ !
بلايين الالام .. جسدياً و معنوياً ! كثيراً من الفراغات الداخلية , تصطبغ بصبرِ قوي ْ
لايزال منذ القديم إلى الآن صامداً ! يرهب بقوة وقوفه !
لطهره و لنقاءه يبقى واقفاً ينتظر ممن قالوا بأنهم سيساعدونه الوصول ..
رغم أن الوقائع تخبره بان انتظاره طال , لصفاءه يصمد و يدافع عن أرضه , و يبقى ينتظر
مبتسماً : متأكد بأن كرام الاعراب ِسيأتون ليس لأنهم بشر فقط , فالبشر يعدون و يخلفون ,
و لكنهم هؤلاء مختلفون ! فهم شعبٌ إذا ماوعدوا صدقوا ميثاقهم ْ , و لا أزال انتظر قدومهم ْ ,
متأكد بأنهم في الطرق قادمون ْ إن لم يكن اليوم فغداً , و إن لم يكن في الغد فبعده ُ ,
و إن لم يكن بعده فسأنتظر حتى يولد أولاك العازمون ْ , مهما كانت المدة , متأكدٌ بقدومهم ْ =)

في وسط ما كتبه (S t à y ❝) أسطر كثيرة تتغلغل إلى دواخل الوجدان ْ لانها تتحدث عن
مدينة الوديان , إيليا كابتولينا ,قدسسســــــنا الحبييييبة ْ , القدس المحتلة , ْ
فلسسسطين ذات الروح الطاهرة النقية  , فلسطين المرتفعة بطهر عبق دماء شهداها ..

[ولِتعلموا أني جهرت بصرختي
 ...... .............. وأبيتُ أن أُصغي لذا المستعمر
فاسترجعوا القدس الشريف فإنها
..... .............. عار عليكم أن تُباع وتُشتَرى]

كان هذا مما كتب في أسطر قصيدة سطرها قلمهْ , دعواتٌ لهم بالنصر و أن نكون ممن يكون عوناً في هذا النصر .
الشطر الأخير من البيت الثاني الذي أوردته في الأعلى أتمنى أن يصل إلى دواخل العمق لمن يستطيع .
:
نحن الآن وسط كثيرِ من الدول التي تعاني و تكابد ْ , ليس فقط ع صعيد دولِ عربية ْ ,
دعواتُ أتمنى أن تنطلق من قلوبنا ْ جميعاً لهم ْ بالنصر و الغلبة لتمسي صوتا واحداً خارقاً يخيف الطغيان .
-لمن يريد تتمة القصيدة ما عليه سوى أن يخبرني -

دمتم ْ موفين بعهودكم ْ جميعا ً ..