مشاعر قادتني لهذه الرحلة

::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ْ
كما قلت سابقاً بأني سأنشأ قسما لرحلتي (رحلة الاستكشاف و التجديد) و قد ذكرت سابقا انها رحلتي الثانية في تطوير نفسي

و هنا سأنشر بين أيديكم ما كتبته تصويرا لقليل من تلك المشاعر التي أدت لاعلامي بأن الرحلة الاولى انتهت و لابد من اكمال
الطريق .. و تم التقرير بالقيام برحلة أخرى

::



خلف ستـآر يغوص في أعماق المحيط قبعت هنآك متملمة أستضيء بدفئ الستار
كان طويلا حتى أني لا أرى نهايته ْ.. فقمت اتشبت بالفراغ أملا في الخروج , تم إكمال المهمة بلا جدوى
أشعلت القلم لعلي أستطيع به الذهاب , استرجلت ورقةً بيضاء لاستخدمها... و أبعدها عني هبوب رياح كبار
لم أيأس قط ْ رغم ما كانت عليه محاولاتي السالفه , حتى فكرت في إدارة تيار اتجاه الستار لعل و عسى
لكن كيف لي و انا لا اعلم رأس الستار من أخمص قدميه , و لا علم لي أفي ليل نحن أم في نهار
محاولة أخرى سجلت في قائمة الـ لا جدوى رغم ما تضمنته من جهد و ما اخذته من وقت حتى
و من أجل وقتي الثمين الذي استنفذته و الذي لن اجعل ذهابه هباءا منثورا سأبدأ بالتفكير من جديد للعودة للديار
ديار سكنت فيها أنا القديمة , ديار أحببتها , ديار أود العودة إليها بشدة , ديارُ كانت و لاتزال في فكري قائمة رضام محاولات و أوراق خطط كلها قامت هناك في تلك الأيآم
رياض أحلام و محاولات معلقة بأمل الوصول
أنفاس عبقها تنفس رائحة المجد و أوكسجينها هو اليقين
ختم وقّع به على أوراق معاهدات لاثبت به أنني لن استلسلم أبداً و بذاك خططت العهودعهد لي أنـآ و عهد لذاتي القديمة بأني لا ريب - إن شا ءالله - سأعيدها و سنعيش في سعادة هنيئة

مازالت رحلتي قائمة على أرض الواقع ْ
و بدأ تنفيذ الخطط بعفوية تخرج بتلقائية نفسهاالاستسلام و اليأس كلمتان محذوفتان من قاموسيّ الرابغ
و بهذا سأكمل المسير ,    و سأواصل السير حتى أصل لما أريد

::