السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم جميعاً ؟ أتمنى أن تكونوا في حالٍ من الجمال الداخلي أكبر منه من الخارجي .
اليوم رسالتي لك " أنت " " أنتِ " " أنتم " , و مستقبلاً حينما أعود لقراءة هذه التدوينة لـ " أنا " أيضاً .
كلّ شخصٍ يقرأ هذه الكلمات الآن مهما كان عمره , لونه , عرقه , دينه , ما يحبه و ما يكرهه .. كل شخصٍ يستحق =)
لا أقصد أنه يستحق الهواء أو الماء , رغم أنه مستحقٌ لهم .
و لكن أقصد أنكم تستحقون الأمور العظيمة , الأهداف العظيمة , الإنارة الداخلية العظيمة .
أقولها بكل صدق : أنتم تستحقون كل شيءٍ يغيّركَم لأن تكونو شخصاً عظيماً , لا أن تكون الأشياء هي العظيمة عليكم .
بكل فخرٍ أجعلكم تقرؤون عبارة " أنا أستحق " لأنكم تستحقون فعلاً .
" أنا أستحق " النجاح
لذا فأنا أستحق أن أعمل لأجل تحقيقه ليل نهار , أنا أستحق أن أجعله حقيقةً ملموسة بعملي .
" أنا أستحق " أن أكون مميزاً
لذا أنا بحق أستحق أن أحمل كل تلك الأفكار الجميلة التي تساعدني على التحليق في سماء الإبداعات بلا توقف .
" أنا أستحق " أن أكون بالقمة
لذا فأنا أعلم أنه يتوجب علي أن أمشي كل تلك الخطوات التي تسبق القمة , مهما كانت وعرةً أو ثقيلةً , فالقمة تستحق , و أنا قبلها أستحق .
" أنا أستحق " أن أحصل على تحصيلٍ عالٍ
تعبي يستحق أن أرى نتيجته أمامي , أستحق أن أعرف لذة النصر بابتسامة صادقة .
العبارة بالعربية : " سأصبح ما أستحقه "
" أنا أستحق " أن أصبح ما أنا أستحقه فعلاً
و لا أستحق ما هو دون العظمة الجميلة , تلك التي تجعلني عظيماً , و تجعل الناس يرونني عظيماً ( و العظمة يختفي جمالها إن لم تقترن بالتواضع و مساعدة الآخرين )
" أنا أستحق " تحقيق حلمي مهما كان بنظر الآخرين صعباً أو سهلاً , فهو يندرج تحت قائمة < أحلامي >
و لأن حلمي هو ملكي , و لن يحققه أحد لي إن لم أبدء أنا بالشروع في تحقيق , فأنا أستحق العمل لأجله , و أستحق تحقيقه.
" أنا أستحق " إمتلاك طاقاتٍ هائلة
فأنا أستحق بأن أتفجّر إبداعاً عظيماً لم يسبق للأرض بأن حضيت بمثله من قبل , سأتفجر بأفكارٍ جديدة , إختراعاتٍ جديدة , بتحفيزٍ و علمٍ من أجمل ما يكون .
" أنا أستحق " أن أتعلم
فأنا أستحق أن أسير واثقاً , و أن أعمل بما تعلمته سابقاً .. فأكون ذا خبرةٍ و مكسبٍ عظيم .
( و التعليم حقٌ لكل إنسان )
( و التعليم حقٌ لكل إنسان )
" أنا أستحق " أن أمتلك إقداماً
فأنا أستحق الإنتصار , و أستحق إمتلاك كل المؤهلات التي تجعلني أحققه .
" أنا أستحق " أن أستمتع برؤية الطبيعة , باستكشافها , و استنشاقها
فأنا أستحق أن أتعرف إلى تلك الأمور , و أستحق أن أستخدم حواسيّ الخمس كذلك ؛ لأنها متعة فريدة أستحق أن أخوضها و أعيشها .
" أنا أستحق " الراحة
فأنا أعمل بجهد لتحقيق ما أستحقه , و مع عملي يضاف إليّ إستحقاق آخر ألا و هو : الراحة .
أنا أستحقها لأعاود العمل بشكلٍ مبدع أكثر من لو كنت متعباً, و جسدي يستحقها لأنه يساعدني للوصول إلى ما أستحقه .
" أنا أستحق " أن أقرأ و أن أضيف إلى عقلي معلوماتٍ و خبرات و أن أسبح في عوالمٍ لم تصلها قدمي قبل ذلك .
فأنا ذو عقلٍ يستحق أن ينار و ينير دربي لأصل بشكلٍ أسرع إلى ما أود تحقيقه , و بسلامةٍ أتفادى بها كل المواقف التي لا أحبذ أن أتعرض لها في طريقي .
" أنا أستحق " أن أقرأ
" أنا أستحق " أن أخطّ بريشتي ما يبدعه عقلي بجمال ترابط الخلايا العصبية فيه
أنا أستحق أن أبدأ ذلك الأمر و أن أتعلمه و أن أطوّر نفسي فيه إلى أن يضاف بقرب " مواهبي الجميلة "
" أنا أستحق " أن أمتلك موهبة جميلة , أن أمتلك شغفاً لأمرٍ أقوم به
فأنا أستحق لأن أحظى بوقتٍ في يومي بعمل شيءٍ يجعلني أبتسم من الأعماق , و أستحق أن تكون هذه الابتسامة العميقة تصل إلى من يحيطون بي و من أراهم في طريقي .
" أنا أستحق " أن أدخل في مغامرات , و أن أستكشف عصوراً مضت
فأنا أستحق أن أتأمل في ما هو حولي أكثر , أن أتعرف لما كان هنا قديماً ؛ لأزداد وعياً , ثقافةً , عِلماً و إيمانا .
و ازداد بذلك أيضاً معرفةً أعمق لمن هم حولي لأستطيع إعطاءهم مساعدةً أجمل مما أتخيل بقدرِ ما يحتاجون و ربما أكثر , فأكون قد وصلت إلى العظمة التي أستحقها .
هناك صوتٌ في الداخل يتكلم : أنا , نعم أنا أستحق
و لأنني أستحق فأنا أستحق أن أعمل بجهد لأصل إلى ما أستحقه .
[ كل شيءٍ عظيم يحتاج إلى مسيرٍ و جهدٍ عظيم للوصول إليه , و كل عظمةٍ دون تواضع تنتفي عظمتها و تتبخر إلى قبح . ]
كل عظمةٍ جميلة أنا أستحقـــها .
,
جمعتكم لا تخلو من الدعاء للشهداء و الموتى و الأحياء و المرضى .
و دعاءٌ يتفرد على ساحات الأدعية : دعاءٌ بتعجيل الفرج الإلهي .
و دعاءٌ يتفرد على ساحات الأدعية : دعاءٌ بتعجيل الفرج الإلهي .
جمعتكم بدايةٌ لأمر عظيم أنتم تستحقونه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق