جمعةُ : معنا دوماَ





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم ؟ بإذن الله بخير ْ

أحياناً نحب أناساً فنوّد لو أن كانوا معنا في كل لحظاتِ حياتنا
أحياناً نعشق أسلوباً جميلاً و نتمنى أن لا يفارقنا أبداً
هكذا تعلمتُ في رحلة حياتي بأن أرواحنا كهكذا تتعلّق بجميل الأمور 
و لكن نغفلّ أحياناً عن من لم يفارقنا في أشهرنا , أيامنا , ساعاتنا , ثوانينا
بل مع كل نبضة .. يفترض بنا أن نصله كل يوم في 5 لقاءات روحانية .
يفترض أن نتقرّب إليه بكل ما يحب , لا العكس ..
ينعم علينآ و يغذينا بهذه النعم صباحاً و مساءً و يعدنا بالزيادة عند الحمد
و نرتكب مايكرهه باستخدام نعمه علينا , مخجلون نحن >< و مع ذلك يستقبلنا
من جديد بل يظل يحفّنا بعطايا ربانية واضحةٍ جداً خاصة لمن يتأمل بالمواقف .
معنا في سكناتنا و وجودنا و سبب لإيجادنا و أقدارنا بيده
خشوعٌ يروي الروح عند القرب منه و لذة تزداد عند طاعته بشكل سحري
حالة ملائكية , و سموٌ يتعدى السماءات و حدود استيعاب البشر
قريبٌ دوماً , يسمع مناجاتنا , يرى ضعفنا , عليم بحالنا , و له حكمة خاصة
في كل شيء , حليم يمهل و لا يهمل , حكيم لكل مايحصل و إن تأخر استيعاب عقولنا لبيان حكمة ماقدره لنا فسيظهر ذلك يوماً و سنشعر بشعورٍ مختلف جداً , و رحمن رحيم ♥
يرى أعمالنا و يعلم نوايانا فنردف عملنا بدعوة : ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم .



أؤمن بأن إدراك العقل للحقائق أكثر فأكثر و إزدياد تيقّنه لمسؤولية على الفرد نفسه أن يتبناها و يبحث , و متيقنة أنا بأنها نعمةٌ عظيممة جداً حد الأفق و أكبر  , بحق لكَ الحمد يا الله على كل شيء دوماً و أبداً ♥ .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق