لطفٌ غامر




تجولُ في خواطرنا الكثيرُ من الأمور .. نبوحُ ببعضها, و البعضُ الآخر قد لا يجدُ متسعاً -أو قد لا يفضل الخروج ..
أياً كان ما يجول بخاطرك, و بأيِّ عددٍ كان .. فَـ ربُّ القلوب يعلمُ به . 
أرسِل خواطركَ (السعيدة, المشتاقة , المخنوقة, اليائسة, .. و كل ما بخاطركْ ) إليه ..
سيحيط بك لطفٌ غامر يرعى مسيرتك ..
















*و إن أردت رؤية ذلك الللطف المحيط بك, فافتح عينيّ قلبك و تأمل جيداً في يومك , سترى وراء ظواهرِ الأمور بواطنَ تمتد (قريباً و بعيداً) بلطفٍ مرسومٍ لك.
بعبارةٍ أخرى: ستدركُ أن كل أمرٍ يحدث لك , مآلهُ و ختامه (قريباً و بعيداً) يحملُ خيراً لك, و ستدرك كمية اللطف التي تحيط بك الآن و في مستقبلك.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق